"ليبانون ديبايت"
في ظل ما يُفترض أن تكون عملية ديمقراطية نزيهة، أفادت مصادر محلية في بلدة بشامون عن حصول تدفق مالي لافت خلال الانتخابات البلدية الأخيرة، ما اعتبره البعض بمثابة "مال انتخابي" ساهم في حسم النتائج لصالح المرشح عزات عيد.
وبحسب المتابعين، فإن حجم الأموال التي صُرفت في الساعات التي سبقت الاقتراع أثار الريبة، في وقت يُفترض فيه أن تكون العملية الانتخابية خالية من أي تأثير مالي مباشر، وفقًا للمعايير التي تضعها وزارة الداخلية والبلديات، إلى جانب المنظمات الرقابية المحلية والدولية المعنية بمراقبة النزاهة الانتخابية.
ورغم أن الجهات المعنية كانت قد وعدت برقابة صارمة على سير الانتخابات في مختلف المناطق، فإن ما جرى في بشامون يفتح الباب واسعًا أمام علامات استفهام حول فعالية تلك الرقابة، ويدفع للمطالبة بفتح تحقيق شفاف حول ما جرى.
ويؤكد أبناء بشامون أن هذه الحادثة لا يجب أن تمر مرور الكرام، مطالبين وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات فورية وتوضيح ما إذا كانت لديها معطيات حول المال الانتخابي المستخدم، وتحديد المسؤوليات في حال ثبتت المخالفات.
الـــمــــزيــــــــــد
