دعت هيئة الرئاسة في حركة "أمل"، في بيانٍ صدر عقب اجتماعها الدوري، جماهير الحركة إلى المشاركة الواسعة والفعّالة في الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة، مؤكدة أنّ هذا الاستحقاق يُشكّل ركيزةً أساسية في بناء المجتمعات المحلية، وركنًا محوريًا في صناعة القرار على المستوى الوطني.
وشدّد البيان على أنّ المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري تُعدّ واجبًا وطنيًا ومسؤولية مجتمعية، تسهم في استكمال مسار التنمية وتعزيز النهوض بمناطقنا، وترسيخ مفهوم المواطنة الفاعلة.
وأكدت الهيئة أنّ الانتخابات يجب أن تكون مناسبة لتعزيز الوحدة والتلاحم بين العائلات والعشائر في المدن والبلدات والقرى في مختلف المحافظات اللبنانية، لا ساحةً للتفرقة أو التنافس على أساس المصالح الشخصية والفئوية الضيّقة.
وأشار البيان إلى أن حركة "أمل" ستخوض هذا الاستحقاق جنبًا إلى جنب مع "حزب الله"، تحت العناوين المشتركة ذاتها، وبانفتاح على كل المكونات الأهلية والعائلية والسياسية، بهدف التعاون لإنجاز الانتخابات بأرقى معايير الديمقراطية، وبما يلبّي تطلعات اللبنانيين في التنمية والتقدّم، ويخدم استقرار الوطن ومصلحته العليا.
وخَصّ البيان الناخبين في القرى والبلدات الأمامية التي طالها الدمار جرّاء العدوان الإسرائيلي، بالتأكيد على أنّ الحركة ستكون إلى جانبهم في هذا الاستحقاق، انطلاقًا من كونه وجهًا من وجوه الصمود والمقاومة وإعادة الإعمار.