اقليمي ودولي

الجمعة 02 أيار 2025 - 11:37

رسالة نارية... كاتس لـ"الجولاني": عندما تستيقظ ستدرك أننا مصممون على حماية الدروز

رسالة نارية... كاتس لـ"الجولاني": عندما تستيقظ ستدرك أننا مصممون على حماية الدروز

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة إن الهجوم الذي شنته مقاتلات إسرائيلية على دمشق، والذي استهدف المنطقة المجاورة للقصر الرئاسي السوري، هو بمثابة "رسالة تحذير واضحة" للرئيس السوري بشار الأسد. وأكد كاتس أن الهجوم يهدف إلى التأكيد على "تصميم إسرائيل على حماية الدروز في سوريا"، في خطوة وصفها بأنها تعكس التزام إسرائيل بحماية الطائفة الدرزية في الأراضي السورية.


وفي تصريح نقلته صحيفة "واينت"، أضاف كاتس: "هجوم سلاح الجو على القصر الرئاسي في دمشق هو رسالة تحذير واضحة للنظام السوري، ونتوقع أن يعي الرئيس السوري أن إسرائيل جادة في منع أي مساس بالدروز في سوريا". كما أشار إلى أن هذه الرسالة موجهة بشكل خاص إلى الرئيس السوري الذي كان يلقب بـ "أبو محمد الجولاني" أثناء ترؤسه لهيئة تحرير الشام قبل الإطاحة بنظام الأسد في كانون الأول 2024.


وقال كاتس: "عندما يستيقظ الجولاني في الصباح ويرى نتائج هجوم طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، يدرك جيدا أن إسرائيل مصممة على منع المساس بالدروز في سوريا".


من جانب آخر، أكد كاتس أن حماية الدروز في سوريا من الأذى هي "واجب" على إسرائيل، قائلاً: "من واجبنا حماية الدروز في سوريا من أي تهديدات، وذلك من أجل إخواننا الدروز في إسرائيل وولائهم للدولة ومساهمتهم في تعزيز أمنها". كما شدد على أن إسرائيل لن تسمح بتعرض الطائفة الدرزية لأي خطر، واصفًا الهجوم بأنه خطوة دفاعية لمنع أي تهديدات محتملة على الطائفة.


وقد ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت فجر الجمعة المنطقة المجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، وأن الهجوم كان جزءًا من سياسة إسرائيلية تهدف إلى تعزيز الأمن وحماية الطائفة الدرزية في المنطقة.


كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك، أن "إسرائيل هاجمت الليلة بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق"، مؤكدين أن هذه الهجمات هي بمثابة رسالة واضحة للنظام السوري، وأن إسرائيل لن تسمح بأي تهديد للقوات الموجودة جنوب دمشق التي قد تشكل خطرًا على الطائفة الدرزية.


يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت حساس، بعد مواجهات عنيفة شهدتها مدينة صحنايا وبلدة جرمانا في ريف دمشق، فضلاً عن قرى في ريف السويداء، حيث يشكل الدروز غالبية السكان. وقد تبعت هذه المواجهات غارات إسرائيلية استهدفت مناطق في محيط العاصمة السورية دمشق، ما يضيف مزيدًا من التوتر إلى الأوضاع الأمنية في المنطقة.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة