يستمر الفلتان الأمني المتنقل في لبنان، حتى أصبح العنوان اليوم المزيد من القتلى والجرحى جرّاء إشكالات أو استهدافات، بما يشي أن الأمور في لبنان تكاد تخرج عن السيطرة الأمنية، مما يستوجب إجراءات من الأجهزة الأمنية والقضائية تمكّن من لجم المتلاعبين بأمن الناس.
وفي هذا الإطار، علم "ليبانون ديبايت" أن الشاب زياد شندب كان الضحية الجديدة للفلتان الأمني، فقد أقدم مجهولون على إطلاق النار باتجاه سيارته من نوع رابيد، على طريق القطين في منطقة الضنية، ما أدى إلى إصابته واشتعال النيران داخل السيارة التي كان بداخلها.
وسارعت فرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة إلى المكان، وعملت على نقل المصاب إلى أحد المستشفيات وهو في حالة حرجة، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة متأثّرًا بجراحه.
وأشارت المعلومات من المنطقة إلى أن إطلاق النار مرتبط بخلاف عائلي سابق، كان قد أودى في وقت سابق بحياة الشاب نافذ شندب.
وبعد ورود خبر "الاغتيال" إلى منطقة بقرصونا في الضنية، سادت حالة من التوتر والغضب وسط دعوات لضبط النفس وتجنّب التصعيد.
الـــمــــزيــــــــــد
