أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن لقائه القصير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على هامش جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان بتاريخ 26 نيسان، كان "أفضل اجتماع بينهما حتى الآن"، معربًا عن اعتقاده بأن ترامب بدأ ينظر إلى الحرب في أوكرانيا من زاوية جديدة بعد هذا اللقاء.
وقال زيلينسكي في تصريحات نقلتها الرئاسة الأوكرانية: "أنا واثق من أنه بعد لقائنا في الفاتيكان، بدأ الرئيس ترامب يرى الأمور بشكل مختلف قليلاً. سنرى كيف سيتصرف، فالأمر يبقى رؤيته وخياره".
وأشار إلى أن الاجتماع شهد توافقاً على اعتبار وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً بين كييف وموسكو "خطوة أولى صحيحة نحو السلام"، لكنه شدد على أن بلاده لن تقبل بهدنات قصيرة "شكلية"، كتلك التي اقترحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بين 8 و10 أيار، في إطار التحضيرات لمراسم "يوم النصر" التي تُقام في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن كييف ترفض أي مبادرات من شأنها تحسين صورة موسكو مؤقتاً أو إخراجها من عزلتها الدولية، قائلاً: "لن نشارك في ألعاب تهدف إلى خلق أجواء مناسبة لبوتين في التاسع من مايو، في وقتٍ يواصل فيه العدوان على شعبنا".
وفي سياق الحديث عن الإجراءات الدولية ضد روسيا، أشار زيلينسكي إلى أنه ناقش مع ترامب ملف العقوبات المفروضة على موسكو، واصفاً رد ترامب على هذه المسألة بأنه كان "قوياً جداً"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن مضمون المحادثات في هذا الشأن.
الـــمــــزيــــــــــد
