أكد مشايخ العقل في السويداء، عقب اجتماع ضم الشيخ حكمت الهجري والشيخ حمود الحناوي، التزامهم بمخرجات الاجتماع الذي عُقد قبل يومين، مشددين على ضرورة إعادة الحياة إلى طبيعتها في مناطق السويداء، صحنايا، جرمانا وأشرفية صحنايا.
وجاء في بيان مشترك صدر عن الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز أن من أبرز مخرجات الاجتماع تفعيل قوى الأمن الداخلي من أبناء محافظة السويداء حصراً، وإعادة تفعيل الضابطة العدلية بشكل فوري، كما دعا البيان إلى تأمين طريق دمشق – السويداء بشكل كامل، باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق السلطة.
كما شدد البيان على ضرورة وقف إطلاق النار في جميع المناطق، محذرًا من أن أي موقف يخالف هذه البنود سيُعتبر إعلانًا أحادي الجانب.
من جانبه، أكد محافظ السويداء مصطفى بكور، أن الوضع الأمني في المحافظة مستقر، مشيرًا إلى وجود بوادر لحل الأزمة الراهنة وفقًا لبنود الاتفاق الموقع بين وجهاء ومشايخ المدينة والحكومة، مع استمرار التواصل لتحديد آلية التنفيذ.
وفي سياق متصل، شدد بكور على أن التدخل الإسرائيلي في سوريا مرفوض من قبل جميع السوريين، مشيرًا إلى أن أهالي السويداء عبروا بوضوح عن رفضهم للتدخل الخارجي ومشاريع التقسيم.
وحول ملف السلاح المتفلت، أكد أنه سيتم تنظيم حيازة السلاح في المحافظة، مشيرًا إلى أن الجهات التي نفذت الاعتداء على قرية الصورة الكبيرة لا تزال مجهولة، وأن العمل جارٍ على تأمين المنطقة.
في المقابل، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يُظهر ما قال أنها غارات جوية نفذتها 12 مقاتلة إسرائيلية استهدفت خلالها "عشرات المواقع العسكرية والبنى التحتية للأسلحة" في مناطق متفرقة من سوريا، متوعدًا بمواصلة عملياته "لإزالة أي تهديد".
وفي لبنان، أفادت مصادر لقناتي "العربية" و"الحدث" بدخول نحو 270 مواطنًا سوريًا من أبناء الطائفة الدرزية إلى الأراضي اللبنانية خلال يومين، معظمهم من مناطق السويداء وصحنايا وجرمانا، حيث دخل 250 شخصًا يوم السبت، مقارنة بـ20 فقط في اليوم الذي سبقه.
الـــمــــزيــــــــــد
