أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى أنّ استهداف "مطار بن غوريون" بصاروخ أُطلِق من اليمن، يفضح هشاشة المنظومة الدفاعية في إسرائيل، مؤكدة أن "لا حماية محكمة رغم كل ما يُقال".
وأضافت الإذاعة أنّه "رغم مئات الهجمات الأميركية في الأسابيع الأخيرة، لا يزال اليمن قادراً على إطلاق الصواريخ والمسيّرات بشكل شبه يومي أو أسبوعي، ما يدلّ على فشل جهود الردع والقضاء على الخطر".
وختمت بالقول: "لم يتم القضاء على الحوثيين، ويبدو أن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال، رغم التحالفات العسكرية والتحركات الجوية المستمرة".
وبعد تأكيد الجيش الإسرائيلي فشله في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وسقوطه بالقرب من مطار تل أبيب، حث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وزعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، على اتخاذ إجراءات ضد إيران.
وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، قال غانتس: "إطلاق الصواريخ على إسرائيل يجب أن يؤدي إلى رد فعل حاد في طهران".
وأضاف أن "إيران، التي تدعم الحوثيين في اليمن، هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل"، مؤكدًا أنه يجب على إيران تحمل المسؤولية عن هذه الهجمات.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، عن رصد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن باتجاه وسط إسرائيل، وسط تقارير تفيد بأن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية قد أخفقت في اعتراض الصاروخ الذي أطلقته جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وقد أدى إطلاق الصاروخ إلى سماع دوي انفجارات في محيط مطار بن غوريون، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى وقف حركة الهبوط والإقلاع في المطار، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل المطار، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ في محاولة لحماية أنفسهم من الهجوم.
وفي وقت لاحق، أشارت "العربية"، إلى عودة العمل بمطار تل أبيب بعد إغلاقه جراء الصاروخ، لافتة إلى وقوع إصابات طفيفة في تل أبيب جراء سقوط الصاروخ.
الـــمــــزيــــــــــد
