أشرف الجيش اللبناني وبمؤازرة دورية من مخابرات البقاع على ترحيل 100 عائلة نازحة سورية بشكل طوعي من مخيمات عرسال الى القلمون الغربي، انطلقت رحلة العودة من وادي حميد في عرسال باتجاه معبر الزمراني الى قرى القلمون الغربي، وذلك وفق ما أفاد مراسل "ليبانون ديبايت".
الجيش يشرف على ترحيل 100 عائلة نازحة سورية من نقطة الحدود اللبنانية السورية عند معبر الزمراني pic.twitter.com/gKvDzhb4DT
— Lebanon Debate (@lebanondebate) May 10, 2025
ورافقت دورية من مخابرات الجيش اللبناني، العائلات النازحة المغادرة طوعا الى نقطة الحدود اللبنانية السورية عند معبر الزمراني.

وتأتي عملية الترحيل الطوعي من ضمن الاجراءات المتخذة من قبل الجيش اسبوعيا ومن عرسال وقرى الجوار من مناطق البقاع الشمالي باتجاه القلمون الغربي وحمص، مع تسجيل مغادرة 50 عائلة بشكل طوعي امس من معبر جوسيه الشرعي الحدودي باتجاه القصير وقرى حمص.

مع الاشارة الى عملية الى عمليات تنسيق وتواصل تتم بين الجيش والنازحين السوريين تتعلق بعملية الترحيل الطوعي بشكل اسبوعي عبر الحدود مع سوريا.

يُقدّر عدد النازحين السوريين في لبنان بنحو 1.5 مليون نازح، يعيش معظمهم في ظروف إنسانية صعبة، وسط تراجع المساعدات الدولية، وضغوط اقتصادية واجتماعية تعاني منها البلاد. وتُعدّ عرسال من أبرز التجمعات التي شهدت لجوءًا كثيفًا خلال السنوات الأولى من الحرب في سوريا.
ومنذ عام 2017، بدأت السلطات اللبنانية بتنسيق عمليات عودة طوعية بالتعاون مع السلطات السورية، وشهدت السنوات الأخيرة عشرات الدفعات من العائدين، وسط مطالبات لبنانية متكررة بزيادة وتيرة العودة، في ظل ما تعتبره الحكومة عبئًا كبيرًا على الاقتصاد والبنى التحتية.