أدلى رئيس الحكومة نواف سلام بتصريح من وزارة الداخلية حول سير العملية الانتخابية في لبنان، مشيرًا إلى بعض النقاط البارزة التي شهدتها الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار.

وفيما يتعلق بضبط عمليات الرشاوى، أكد سلام: "أهم ما حصل اليوم هو ضبط عمليات الرشاوى التي ستحال على القضاء، كما مَن يقف خلفها." وأضاف أن التصدي لهذه الظواهر يمثل خطوة هامة في مكافحة الفساد وضمان نزاهة العملية الانتخابية.
كما تناول رئيس الحكومة مسألة نسب الاقتراع، فقال: "صحيح أن النسب منخفضة عن عام 2016، لكنها لا تزال مقبولة ولم تنزلق إلى مستوى الخطورة برأيي." مشددًا على أن نسب الاقتراع في الشمال وعكار كانت ضمن المعقول، رغم انخفاضها مقارنة بالسنوات السابقة.
وفي حديثه عن التوقفات التي شهدتها العملية الانتخابية في بعض أقلام الاقتراع، أشار سلام إلى أن "المؤسف جدًا هو توقف العملية الانتخابية في بعض أقلام الاقتراع، وهذا اعتداء على حق المواطنين في الاقتراع وعمل غير مقبول. أتمنى ألا يتكرر في بيروت ولا في البقاع ولا في الجنوب." وأوضح أن هذه التوقفات كانت بمثابة تعطيل لإرادة الناخبين ويجب معاقبة من يقف خلفها.

وفيما يخص المرحلة المقبلة، قال سلام: "نتعلّم من الإشكالات التي حصلت اليوم والأداء سيكون أفضل في بيروت والبقاع والجنوب." مشيرًا إلى أن المسؤولين عن المال الانتخابي سيتم كشفهم ومحاسبتهم على أفعالهم.
وأوضح سلام أن الأهم في هذه الانتخابات هو ضمان إجراءها على أكمل وجه، قائلاً: "من حق الناس أن يحاسبوا ممثليهم الذين مضت على ولايتهم 9 سنوات. والأهم تجديد الدم في عروق البلديات التي تشكّل الأداة الإنمائية الأساسية."