وفي خبر المنصة خداع للرأي العام، لا سيما أن الجلسة انعقدت أصولًا بحضور أعضائها، بحسب المادة 27 من النظام الداخلي لمجلس النواب، والتي تنصّ صراحة على: “ويقوم أمين سرّ اللجنة بدعوة أعضائها”، وبمشاركة نواب من خارجها هم فريد البستاني، وملحم خلف، وجميل السيّد، كما حضر وزير المالية، وحاكم مصرف لبنان، ومستشارون.
ولكن ذلك لم يمنع المنصة “الموقّرة” من اعتبار الجلسة سرّية خدمة للمصارف كما زعمت، علمًا أن الدعوة لم تُوجَّه لجمعية المصارف!
ويُلاحظ أن “ميغافون” تواظب على الأخبار التضليلية للتشويش ومحاولة الضغط السلبي على عمل النواب، ما يطرح تساؤلات عن النية الحقيقية وراء “أخبار الخداع”، ومدى ارتباطها بمصالح محلية وخارجية لتعطيل أي عمل تشريعي هادف لإصلاح المصارف وإيجاد حل عملي لمسألة الودائع وإعادة جنى عمر اللبنانيين.