نجت مدينة صيدا من كارثة محققة كان من الممكن أن يتسبب بها انفجار صاروخ انطلق من بورة خردة على الواجهة البحرية الجنوبية للمدينة، حيث أصاب الصاروخ مكتبًا تابعًا لمعمل إنتاج الأوكسجين في المنطقة. وقد اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، ولم يُسجل أي إصابات بشرية.
على الفور، حضرت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى المكان، فيما ضربت القوى الأمنية طوقًا حول الموقع وباشرت التحقيقات في الحادثة.
وفي تصريح له، أعلن صاحب المعمل خضر زهرة أن الأرض التي يوجد عليها المعمل تحتوي على مساحة لجمع الخردة، وأوضح أنه أثناء قيام أحد العمال بقص الخردة، انفجر جسم غريب كان موجودًا بينها. وأكد زهرة أن الأمر لم يسفر عن إصابات بشرية، مثنيًا على لطف الله، مضيفًا أن "كل الأقوال التي تم تداولها حول انفجار قارورة أوكسجين أو استهداف من مسيرة غير صحيحة".