اقليمي ودولي

CNN
الخميس 15 أيار 2025 - 08:44 CNN
CNN

تصريحات الشرع تلهب المواقع: صدق بن سلمان وحب محمد بن زايد وأردوغان (فيديو)

تصريحات الشرع تلهب المواقع: صدق بن سلمان وحب محمد بن زايد وأردوغان (فيديو)

أشعل الرئيس السوري، أحمد الشرع، موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تداول النشطاء مقطع فيديو لخطابه عقب لقائه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في المملكة العربية السعودية، حيث عبّر فيه عن مشاعره تجاه قادة المنطقة، وعلى رأسهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وعدد من زعماء الدول العربية.


قال الشرع في خطابه المتداول: "لا أحتفل اليوم برفع العقوبات عن سوريا فحسب، بل تفرح قلبي الأخوة الصادقة وعودة المشاعر الجياشة بين شعوب المنطقة وملوكها وأمرائها ورؤسائها. وحدة القرار والتوجه التي نشهدها لا يخيبها الله، فقد صدق الأمير محمد بن سلمان بما وعد به، وصدق الرئيس أردوغان بمحبته، وصدق الأمير تميم بوفائه، وصدق الشيخ محمد بن زايد بلهفته، وسائر الحكام صدقوا جميعاً بمشاعرهم، واستجاب الرئيس ترامب لهذا الحب فكان قرار رفع العقوبات قراراً تاريخياً شجاعاً أزال معاناة الشعب وساعد على نهضته وأرسى أسس الاستقرار في المنطقة".




وأضاف الشرع موجهاً كلماته إلى الشعب السوري: "مرت سوريا بمرحلة مأساوية تحت حكم النظام الساقط، حيث قُتل الكثير وهُجر الناس، وغيبوا في سجون الظلام، وارتفعت أصوات المعاناة عالياً، وهُدمت مقدرات الدولة ونهبت بأيدي السراق، وتحولت سوريا إلى بيئة طاردة لمن فيها، وانزوت بعيداً عن أشقائها وأبنائها وجيرانها. لكن في إدلب العز، وفي ظل الثورة السورية المباركة، بُني مستقبل سوريا الجديدة التي تحررت وفرح بها الشعب وأشقاؤنا في الدول المجاورة والعالم أجمع، وعادت روح الانتماء لشعبنا وحرصه على دولته الجديدة".


واستعرض الشرع الجهود التي بذلتها سوريا خلال الأشهر الستة الماضية: "عملنا على أولويات علاج الواقع المرير، من الحفاظ على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي، وفرض الأمن، وحصر السلاح، ودمج الفصائل في وزارة الدفاع، وتشكيل الحكومة واللجنة الانتخابية، وإعلان الدستور والمؤتمر الوطني، وتشكيل هيئة العدالة الانتقالية وإلغاء القوانين الجائرة، وتحرير السوق، وتقييم الواقع المؤسساتي والخدمي، ووضع اليد على الخلل وطرق علاجه".


وأوضح: "شهدت الدبلوماسية السورية تحركات مكوكية لمشاركة الدول والتعريف بسوريا الجديدة، بمشاركتها في المنتديات والمؤتمرات الدولية، ورفع علم سوريا في الأمم المتحدة، ونجحت في فتح أبواب مغلقة، ومهدت الطريق لعلاقات استراتيجية مع الدول العربية والغربية، فرأينا لهفة أشقائنا من الدول واكتشفنا أن العالم بأسره يحب سوريا ويهتم لشأنها لما لها من مكانة عظيمة".


وأشار إلى زياراته لدول عربية: "زرت الرياض والتقيت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي وعد ببذل وسعه لإزالة العقوبات، ورأيت في عينيه حبه الكبير لسوريا ونظرة ثاقبة لمستقبلها الاقتصادي. زرت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تحمل أعباء استضافة ملايين السوريين خلال 14 عاماً، ورأيت الحب والود والفرح. كما زرت الشيخ تميم بن حمد، والشيخ محمد بن زايد، الذي سارع بفتح أبواب الإمارات للسوريين، وأبدى استعداداً تاماً لنهضة سوريا".


واختتم بالقول: "بارك لنا الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، وكان لأشقائنا في الكويت وعمان، وللملك عبد الله بن الحسين في الأردن، والرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، مواقف حريصة على استقرار سوريا ونهضتها. كما شهدنا مواقف إيجابية من ليبيا والجزائر والمغرب والسودان واليمن، ودولة الرئيس العراقي محمد شياع السوداني الذي أبدى رغبة في إعادة العلاقات والتبادل التجاري المثمر. كذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودول الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا التي سارعت برفع العقوبات".


وختم الشرع: "وحدة السوريين داخل وخارج الوطن، وحبهم لبلدهم، وتضحياتهم، معاناتهم في المخيمات، ودماء الشهداء والمعتقلين، وفرحتهم بسوريا الجديدة، ووقوفهم خلف قيادتهم، كان له الأثر الكبير في تغيير الرأي العالمي تجاه سوريا. إن تلاحم الشعب ووحدته مع أشقائه وجيرانه، هو رأس المال الحقيقي لسوريا، واليوم نشهد ثمرة ذلك عياناً وواقعاً، فليس أجمل من الأخوة الصادقة والمحبة العفوية بين الدول وشعوبها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة