مع تكثيف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أمس الأحد، أفادت مصادر لقناة "العربية" اليوم الإثنين بأن قوة إسرائيلية خاصة دخلت وسط خان يونس لتنفيذ مهمة لإخراج أسرى إسرائيليين.
فيما كشف مصدر إسرائيلي أن "العملية هدفت إلى إخراج رهائن واختطاف قيادي في كتائب القسام"، الجناح المسلّح لحركة حماس.
إلى ذلك، أشارت "العربية" إلى أن سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة في خان يونس جنوب القطاع. وأضاف أن غارتين من قبل الطيران المروحي وثالثة من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من قبل الطيران، طالت شرقي مدينة خان يونس.
كما أوضح أن غارة جوية ضربت مدرسة إيواء بجوار مستشفى ناصر جنوبي غزة.
تأتي تلك التطورات الميدانية بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن قواته البرية بدأت عملياتها في مناطق متعددة شمال وجنوب غزة ضمن عملية "عربات جدعون".
وأفاد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن خمس فرق مشاة ومدرعات تشارك في العملية، التي تشمل إعادة السيطرة على أجزاء من القطاع وتسويتها بالأرض.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أمس الأحد بدء "معركة عسكرية قوية في غزة"، مضيفًا أن القوات الإسرائيلية دخلت إلى القطاع. وقال في فيديو نشره على حسابه في منصة "إكس": "نحن ندخل بقوة إلى غزة لتحقيق أهداف الحرب".
يُشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى تصعيد الضغط العسكري على حركة حماس في القطاع المحاصر من أجل دفعها إلى تقديم مزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات، وفق وكالة "رويترز".
في المقابل، تتمسّك حماس بشرط إنهاء الحرب بشكل تام وإدخال المساعدات مقابل إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين.
ولا يزال نحو 58 أسيرًا محتجزين في غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، 24 منهم على قيد الحياة، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
الـــمــــزيــــــــــد
