أعلنت القوات المسلحة اليمنية، يوم أمس الاثنين، بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا في فلسطين المحتلة، وضمّه إلى بنك أهدافها، في إطار الردّ على تصعيد إسرائيل عدوانها على قطاع غزّة، واستمرارها في فرض الحصار والتجويع.
وحذّر المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، جميع الشركات التي تملك سفنًا في ميناء حيفا أو تتوجّه إليه، داعيًا إياها إلى أخذ ما ورد في البيان، وما سيصدر لاحقًا، على محمل الجد.
وأوضح سريع أنّ هذا القرار يأتي بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات) وتوقّفه عن العمل.
وأكد أنّ القوات المسلحة اليمنية "لن تتردّد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية"، دعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، وإسنادًا لصموده.
كما جدّد التأكيد على أنّ جميع الإجراءات والقرارات العسكرية المرتبطة بإسرائيل ستتوقّف فور وقف العدوان على غزّة ورفع الحصار عنها.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان سابق، في 4 أيار الجاري، عن عزم صنعاء فرض حصار جوي شامل على إسرائيل، من خلال تكرار استهداف المطارات، وفي مقدمتها مطار اللد، المعروف إسرائيليًا بـ"بن غوريون".
وقد أعقبت هذا الإعلان عمليات متكرّرة استهدفت مطار "بن غوريون"، دفعت بملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، في وقت حذّرت فيه صنعاء شركات الطيران من توجيه رحلاتها نحو المطار.