عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب، النائب سامي الجميّل، وتناول خلاله مجريات الانتخابات البلدية والاختيارية، والتطورات الإقليمية، وأصدر في ختام الاجتماع البيان التالي: مع انتهاء الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية، شدّد الحزب على أنّ اللبنانيين عبّروا بوضوح عن توقهم إلى العمل المحلي، ورغبتهم في تطوير بلداتهم، وإحداث تغيير فعلي على المستوى البلدي.
واعتبر المكتب السياسي أنه بعد نجاح أهالي العاصمة في صون المناصفة، يُعقد الأمل على ترجمة هذه النتيجة إلى مشاريع إنمائية تعيد إلى بيروت تألّقها وحداثتها، بعد أعوام من الركود والتراجع.
كما وجّه الحزب التهنئة إلى جميع الفائزين في محافظة البقاع، مشددًا على أنّ المرحلة المقبلة يجب أن تكون مخصّصة للعمل الإنمائي وخدمة المواطنين، بعيدًا عن الحسابات السياسية والاعتبارات الثانوية.
وفي ما خصّ زحلة، هنّأ المكتب السياسي الفائزين رغم ما وصفه بـ"حملات التشويه" التي استهدفت الحزب، مؤكدًا أنّ الكتائب فضّلت عدم الانجرار إلى سجالات لا تليق بها ولا بزحلة.
وأعرب الحزب عن أسفه لمحاولات بثّ الخوف واستغلال النبض المقاوم لأهالي المدينة، بهدف تفريق الزحليين السياديين، مؤكدًا أن معركة بلدية لا يجب أن تفرّق أبناء المدينة.
ورأى حزب الكتائب أن المنطقة تدخل مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام، محذرًا من أن يكون لبنان غائبًا عن هذه المرحلة بعد ما تحمّله من أثمان.
وثمّن الحزب موقف رئيس الجمهورية في هذا السياق، داعيًا إلى مواكبة التطورات وتأمين مستلزماتها، وفي مقدّمتها حصر السلاح بيد الدولة.
وختم المكتب السياسي بالتأكيد على ثقته في رئيس الجمهورية لاتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ هذا المطلب الدولي، كي لا يفوّت لبنان هذه الفرصة ويظلّ على هامش المشهد الإقليمي.