أكد ألكسندر فينيديكتوف، نائب أمين عام مجلس الأمن الروسي، أنّ روسيا مستعدة لتقديم المساعدة في الحوار الجاري بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، داعيًا إلى تغليب المنطق والحلول السلمية على لغة التصعيد.
وقال فينيديكتوف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "للأسف، لا يتفق الجميع في الولايات المتحدة على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الإيرانية، لكننا نأمل أن يسود المنطق السليم".
وشدّد المسؤول الروسي على أنّ بلاده "تتمتع بالخبرة الكافية في هذا الملف"، مستذكرًا الدور المحوري الذي أدّته موسكو في التوصل إلى اتفاق العام 2015، وفي الجهود المتعددة الأطراف لإحيائه في السنوات الأخيرة.
وأضاف: "روسيا مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للتوصل إلى اتفاقيات مفيدة للطرفين، وفي دعم الحوار بين إيران والولايات المتحدة في هذه المرحلة الدقيقة".
وأعرب فينيديكتوف عن أمل بلاده في أن تثمر المفاوضات الأخيرة عن تهدئة حقيقية، قائلاً: "نأمل أن تتمكن طهران وواشنطن من إيجاد حلول لخفض التوتر ورفع العقوبات الأحادية عن إيران". كما دعا "الترويكا الأوروبية" (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) إلى الامتناع عن "خطوات استفزازية" أو استخدام لغة الإنذارات والضغوط غير المبرّرة، التي قد تعرقل التقدم الحاصل.
ويأتي هذا التصريح بعد انعقاد الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، الأسبوع الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، والتي استمرت ثلاث ساعات، ووصفتها مصادر إعلامية أميركية بأنها امتداد لـ "جولات ناجحة إلى حدّ كبير"، وسط تصاعد الرهانات الدولية على حلّ دبلوماسي واستبعاد الخيار العسكري.قال ألكسندر فينيديكتوف، نائب أمين عام مجلس الأمن الروسي، إن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة في الحوار بين إيران الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران.
وأضاف فينيديكتوف: "للأسف، لا يتفق الجميع في الولايات المتحدة على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الإيرانية. نأمل أن يسود المنطق السليم"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأكد فينيديكتوف، في مقابلة مع الوكالة، أن "روسيا مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للتوصل إلى اتفاقيات مفيدة للطرفين حول البرنامج النووي الإيراني وفي الحوار بين إيران والولايات المتحدة في المرحلة الحالية".
وأشار إلى أن الجانب الروسي قدم إسهاماً كبيراً في تطوير الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015، وفي إطار الجهود المتعددة الأطراف لإعادة إحيائه خلال السنوات الماضية، مضيفاً: "لذلك، لدينا الخبرة ذات الصلة".
وقال فينيديكتوف: "نأمل أن تتمكن طهران وواشنطن من إيجاد حلول لتهدئة التوترات ورفع العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على إيران، وفي الوقت ذاته، ننطلق من أن "الترويكا الأوروبية" ستمتنع عن اتخاذ خطوات استفزازية، بما في ذلك لغة الإنذارات والضغوط غير المبررة".
وعقدت الأسبوع الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، والتي استمرت 3 ساعات، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام أميركية عن مصدر مسؤول.
وأعقبت الجولة الرابعة ثلاث جولات اعتبرها مسؤولون ومراقبون أميركيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.