وفي هذا السياق، يؤكد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "ثقة الناس تبقى العامل الأهم في أي استحقاق انتخابي، سواء كان نيابيًا أم بلديًا، مع الإشارة إلى وجود فوارق جوهرية بين الاستحقاقين من حيث العناوين، الطابع السياسي والإنمائي، والتحالفات. ورغم ذلك، فإن كل استحقاق انتخابي يشكّل مؤشّرًا إلى مستوى تأييد المواطنين ورضاهم".
ويشير إلى أن "هناك دورًا كبيرًا ينتظر المجالس البلدية على صعيد التنمية المحلية، ونحن سنكون إلى جانبها لتأمين كل أشكال الدعم، لا سيما من الناحية التشريعية، ومن جهة تعزيز اهتمام الحكومة بها وتوفير التسهيلات اللازمة، فالإهمال الذي تعانيه العديد من المناطق كبير، والمسؤولية أكبر، ويقع على عاتقنا جميعًا أن نعمل يدًا واحدة لمواجهتها".
وحول ما إذا كان هذا الاستحقاق سيشكّل نقطة انطلاق لإعادة تفعيل ملف مطار القليعات، يشدّد البعريني على أن "مطار القليعات يُعتبر مطلبًا جامعًا لكل أبناء عكار، نظرًا لأهميته التنموية والاقتصادية، وهو موضع متابعة دؤوبة من قبلنا منذ فترة، وقد تمكّنا من وضعه على السكة الصحيحة، وهو اليوم بند حاضر على طاولة رئاسة مجلس الوزراء والحكومة، ومن هنا، فإن المسؤولية تستوجب استمرار الجهود والمساعي لتحقيق هذا المشروع الحيوي".