استغربت مصادر تربوية ونيابية غياب وزيرة التربية والتعليم عن مؤتمر BIOBEIRUT 12 الذي نظمته الجامعة اللبنانية برعاية رئيس الجمهورية، وبمشاركة نخبة من العلماء الدوليين في مجال المناعة والأورام.
وتساءلت المصادر، هل يُعدّ هذا الغياب استخفافًا بدور الجامعة اللبنانية، الجامعة الوطنية التي تضم أكثر من 65 ألف طالب؟ أم أنه انعكاس لانتماء فكري أو أكاديمي آخر، خصوصًا بعد تداول معلومات عن أن وزيرة التربية سبق أن أعلنت أن رئيس الجامعة الأميركية هو من طرحها لحقيبة التربية؟
وأضافت المصادر، حين يغيب رأس الوزارة المعنية عن حدث علمي دولي يُنظّم في كنف مؤسسة أكاديمية رسمية، يصبح من المشروع أن نطرح علامات استفهام حول التزام الوزارة بجامعتها الأم، وموقفها من استقلالية التعليم العالي الرسمي في لبنان.