وبحسب معلومات لـ"ليبانون ديبايت"، فإن أنطونيو كان قد تعرّض في وقت سابق لحالة تسمم غذائي نتيجة تناوله طعامًا ملوثًا، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.
غير أن الأدوية التي أُعطيت له، وفق الترجيحات الأولية، لم تكن ملائمة لطبيعة جسمه أو لحالته الصحية، ما تسبب في مضاعفات خطيرة تطوّرت بشكل سريع، وأدّت إلى وفاته المفاجئة.
وقد حضرت القوى الأمنية والأجهزة المختصة إلى مكان الحادث فور تلقيها البلاغ، وباشرت بإجراء التحقيقات اللازمة.
رحيل أنطونيو المفاجئ شكّل صدمة لكل من عرفه، إذ عُرف بدماثة أخلاقه وحيويته وحبّه لمهنته في المجال الطبي، حيث كان في مقتبل عمره، يخطو خطواته الأولى في حياته المهنية، قبل أن تنتهي رحلته فجأة وبظروف مؤلمة.