وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، لم يُعثر على سعد داخل الشقة أثناء المداهمة، إلا أن وحدات الجيش تمكّنت من مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة داخل منزله، وذلك بحضور والديه اللذين كانا موجودين أثناء العملية.
إطلاق نار أمام عنصر أمني... ومداهمة بعد التبليغ
وفي تفاصيل دفعت إلى تسريع المداهمة، كشفت المعلومات، أن سعد دخل في إشكال يوم أمس مع أحد عناصر الأمن العام، لم يتردد خلاله في إطلاق النار أمام الأخير. وعلى الرغم من التوصل لاحقًا إلى مصالحة بين الجانبين، إلا أن العنصر الأمني لم يطمئن، ما دفعه إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية المختصة.
وبناءً على هذا البلاغ، تحرّكت وحدة من الجيش اللبناني بمؤازرة من المخابرات، وداهمت الشقة خلال ساعات الليل، في محاولة لإلقاء القبض على سعد، الذي ما يزال متواريًا عن الأنظار حتى اللحظة.
التحقيقات مستمرة... ومصادر تؤكد أن القضية لم تُغلق
ووفق المعلومات، تتواصل التحقيقات الأمنية والقضائية لكشف مكان تواجد عبد سعد، وسط تشديد أمني على أن القضية ما زالت مفتوحة، وأن الملاحقة مستمرة بهدف توقيفه ومحاسبته وفقًا للقانون.