في هذا الإطار، أكد عضو رابطة موظفي الإدارة العامة إبراهيم نحال، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "يوم الإثنين سيكون الدفعة الأولى من التحركات".
وشدد على أنه "بعد الإضراب التحذيري يوم الإثنين، سوف تليه تحركات أخرى، فكلما كانت المفاوضات مع المعنيين متعثرة، كلما صعّدنا أكثر".
ولفت إلى أن "التصعيد سيكون سيد الموقف، فالموظف لم يعد يستطيع التحمل، فالكآبة والغضب مسيطرة علينا، وما يحدث غير مقبول".
وأضاف: "لن نرضى أن تُستهان الحكومة بوضعنا، ولن نرضى أن تتم عمليات الإصلاح على حسابنا. يوم أمس رفعوا سعر تنكة البنزين، وهذا طعنة في ظهر كل موظف، طعنة في ظهر كل مواطن. هل هذا هو الإصلاح الذي يتحدثون عنه؟".
واعتبر أن "الحكومة اليوم زادت الطين بلّة"، مؤكداً أن "إضراب الإثنين ما هو إلا إنذار، فالأمر القادم أعظم، ولن نلعب بعد الإثنين دور الضحية، ولن تمر المؤامرة على ظهورنا".
ولفت إلى أن "يوم الإثنين قد يشهد اعتصامًا مطلوبًا داخل المراكز، سيُبلّغ عنه خلال الـ24 ساعة المقبلة"، داعياً "المواطنين إلى عدم التوجه إلى الإدارات أو المؤسسات، فلن نخدمهم".
وفي الختام، جزم نحال أن "الشارع بيننا وبين الدولة، أو التفاوض، فإيدينا ممدودة، إلا أن ما قاموا به أمس من رفع سعر صفيحة البنزين يدل على أن الشارع سيكون بيننا، فليستعدوا".