استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال يوسف رجّي وفداً من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي، برئاسة عدد من النواب وبمرافقة السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، في زيارة تهدف إلى تأكيد دعم فرنسا للبنان والاطلاع على تطورات الأوضاع فيه.
وخلال اللقاء، أطلع الوزير رجّي الوفد الفرنسي على مستجدات الوضع في لبنان، مشدداً على "جهود الحكومة اللبنانية في سبيل تحرير الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، وحصر السلاح بيد الدولة، وتنفيذ الإصلاحات الضرورية التي من شأنها أن تُسهم في إنقاذ البلاد من أزماتها المتعددة".
وتناول البحث أيضاً ملفات أساسية مثل التمديد لقوات "اليونيفيل"، وملف إعادة الإعمار، إضافة إلى قضية النزوح السوري التي اعتبر الوزير رجّي أنها باتت تُشكّل عبئاً كبيراً على لبنان.
وأكد الوزير أن "لبنان يعوّل كثيراً على دعم فرنسا والدول الصديقة للضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب من الأراضي التي تحتلها ووقف اعتداءاتها المتكررة".
كما شدد على "ضرورة أن يُعيد الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي النظر في مقاربتهما لملف النزوح السوري، والاعتراف بأن الوقت قد حان لبدء عودة النازحين إلى بلدهم، نظراً إلى التغيّرات الحاصلة في سوريا".
من جهتهم، أكد أعضاء الوفد البرلماني الفرنسي أن زيارتهم إلى بيروت تأتي في سياق تأكيد وقوف فرنسا وبرلمانها إلى جانب لبنان، ودعم الحكومة اللبنانية في جهودها لتخطي الظروف الصعبة التي تمر بها.