في تطوّر لافت على خط التفاوض النووي بين طهران وواشنطن، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إيراني كبير أن بلاده منفتحة على اتفاق نووي جديد يتضمّن تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم، شرط أن يكون مقره داخل الأراضي الإيرانية.
وقال المسؤول إن "الفكرة قابلة للنقاش إذا جرى تخصيب اليورانيوم داخل إيران. أما إذا كان المقر خارج حدود البلاد، فالاتحاد محكوم عليه بالفشل بالتأكيد"، بحسب تعبيره.
من جانبه، جدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تأكيده تمسّك إيران بحقها في تخصيب اليورانيوم "لأغراض سلمية"، نافياً سعي بلاده إلى امتلاك أسلحة نووية.
وفي حديث إلى التلفزيون العُماني، أشار بزشكيان إلى أنّ الشروط التي تضعها واشنطن تتوافق مع القوانين الدولية، قائلاً: "وفق القانون الدولي، من حقّ أي دولة إجراء أبحاث وتطوير في مجال تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، ونحن ملتزمون بذلك".
وأضاف: "قيادة الجمهورية، وعلى رأسها المرشد الأعلى، تعارض بشدّة امتلاك أو تطوير أسلحة نووية. هذا الأمر خارج عقيدتنا العسكرية، ونحن مستعدون لأي تعاون يؤكد التزامنا".
وتابع: "لكننا لن نتوقّف أبداً عن تخصيب اليورانيوم للأغراض الطبية والزراعية والصناعية، وهذا حق قانوني لا يمكن لأي طرف أن ينتزعه منّا. العلم حق للجميع، ولن نستسلم لأي محاولة لفرض الإملاءات علينا".
في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ أي اتفاق نووي مرتقب مع إيران لن يسمح لها بأي تخصيب لليورانيوم، مؤكداً عبر منصته "تروث سوشال": "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيران".