وتؤكّد مصادر مطلعة لـ"ليبانون ديبايت"، أن "هذه الزيارة تأتي في سياق تنسيقي أوسع بدأ بلقاءات بين الجانبين، أبرزها زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى دمشق، ولقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بالرئيس السوري أحمد الشرع على هامش القمة العربية الأخيرة".
الزيارة، التي تحظى برعاية من الرياض والدوحة بحسب المصادر، ستشهد مناقشة عدد من الملفات الحساسة، أبرزها: "ترسيم الحدود البرية والبحرية، لا سيما ملف مزارع شبعا، تسوية ودائع السوريين المجمدة في البنوك اللبنانية منذ 2019، الإفراج عن الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، إعادة تنظيم المعابر ومكافحة التهريب بين البلدين، وضع آلية جديدة لعودة اللاجئين تشمل ضمانات وتسويات داخلية".
وتشدّد المصادر على أن "هذه الخطوة تمثل محاولة جدّية لإعادة بناء الثقة وإرساء أسس جديدة للتعاون بين بيروت ودمشق، بما يتلاءم مع التحولات الإقليمية الراهنة".