شدّد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، خلال كلمته في حفل اختتام دورة القيادة والأركان "ألون" – الدفعة 71 في معسكر "دايان" (غليليوت)، على التزام الجيش بمواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق أهداف المعركة، وعلى رأسها تحرير المخطوفين.
وقال زامير: "لن نتوقف حتى نعيد المخطوفين والمخطوفات في أسرع وقت ممكن. هذه مسؤوليتنا الأخلاقية العليا، ونحن نعمل من أجل ذلك أيضًا في هذه اللحظات".
وحمّل زامير حركة حماس مسؤولية تعثّر التوصل إلى اتفاق، قائلاً إنها "رفضت مبادرة ويتكوف التي قبلت بها إسرائيل، وهي تدفع وستدفع ثمناً باهظاً"، متهماً الحركة بأنها من "تعتدي وتؤذي سكانها".
كما شدّد زامير على التزام الجيش بـ"قِيَم جيش الدفاع الإسرائيلي"، وقال إن القوات الإسرائيلية تعمل في كل الجبهات "وفقاً للقانون الدولي، وبما يحفظ أمن دولة إسرائيل ومواطنيها"، مشيراً إلى أن العمليات تشمل تأمين توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وأضاف: "جيش الدفاع يعمل فقط من أجل ضمان أمن الدولة وحماية مواطنيها. سنفي بواجبنا في الدفاع عن أنفسنا".
واتهم زامير حماس بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قائلاً: "لقد ذبحونا في السابع من تشرين الأول، وهم من يتسببون بالمعاناة وسفك الدماء في غزة. أطلقوا سراح جميع مخطوفينا فوراً! هذا هو المطلب الأخلاقي".
وأكد أن المعركة لم تنتهِ بعد، لكنّ الجيش سيواصل العمل على تقصير مدتها وتحقيق أهدافها، مضيفاً: "سنُحسّن من وضعنا الاستراتيجي، وسنسعى لأن تكون السنة القادمة سنة استقرار أمني، وتخفيف العبء العملياتي، وإعادة تأهيل الجيش وتعزيزه، والعودة إلى الجاهزية في الخدمة النظامية والدائمة والاحتياط".