استقبل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، اليوم الأحد، في النجف، عددًا من الجرحى والمصابين اللبنانيين الذين أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، وتحديدًا بفعل تفجيرات الـ"بيجر" التي استهدفت مدنيين في لبنان خلال أيلول الماضي.
ووثّق مقطع فيديو لحظة لقاء الطفل الجريح حسن زين الدين — الذي تحوّل إلى رمز للضحايا المدنيين — بالمرجع السيستاني، حيث قدّم له الأخير خاتمًا كتذكار شخصي.
<blockquote class="twitter-tweet" data-media-max-width="560"><p lang="ar" dir="rtl">المرجع الأعلئ السيد <br>علي السيستاني (دام ظله) يستقبل جرحى تفجيرات أجهزة البايجر في لبنان، ويهدي الطفل الجريح "حسن زين الدين" خاتما، خلال استقباله <a href="https://t.co/dwG3iKi8jg">pic.twitter.com/dwG3iKi8jg</a></p>— أبـــــن الجـــنوب💎 (@almuswia24) <a href="https://twitter.com/almuswia24/status/1931637163554128185?ref_src=twsrc%5Etfw">June 8, 2025</a></blockquote> <script async src="https://platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8"></script>
وكان المرجع السيستاني قد دان، في بيان سابق، "العدوان الهمجي" الذي نجم عن تفجير أجهزة الـ"بيجر"، مؤكّدًا أن استهداف المدنيين بهذه الطريقة البشعة يُعدّ جريمة لا يمكن السكوت عنها.
وتعود فصول الاعتداء إلى تاريخ 17 و18 أيلول 2024، حين شهد لبنان موجة تفجيرات متزامنة طالت أجهزة نداء ولاسلكي (ووكي-توكي)، استخدمتها سابقًا كوادر من حزب الله، إلا أنها كانت قد وصلت إلى مدنيين، من بينهم عاملون صحيون وناشطون في منظمات غير ربحية.
وأسفرت التفجيرات عن استشهاد العشرات وجرح آلاف، بينهم أطفال، لا سيما بعد استهداف أماكن مكتظة كمحال السوبرماركت وشوارع سكنية، وجنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي تشرين الثاني الماضي، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن العملية، التي نُفّذت على ما يبدو عبر عبوات متفجّرة صغيرة زُرعت داخل الأجهزة وتم تفجيرها عن بُعد.