رعى العلامة السيد علي فضل الله المصالحة بين الشيخ ياسر عودي والمختار محمد كامل شحرور، في خطوة تهدف إلى تجاوز الحادث الأليم الذي تعرّض له الشيخ عودي، وذلك بحضور شخصيات وفاعليات اجتماعية ودينية وثقافية وحقوقية وإعلامية.
وأكد فضل الله على أن العلاقة بين المؤمنين يجب أن تكون مبنية على الود والمحبة والرحمة، مشددًا على ضرورة عدم الإصرار على أي خطأ يرتكب من أي طرف، داعيًا إلى التسامح وتجاوز الخلافات بروح المحبة.
ودعا إلى الاستفادة الإيجابية من أي خلافات تنشأ بين المؤمنين من خلال مراجعة نقدية للذات، وتصويب مسار إدارة الاختلافات بعقلانية وأخلاق، بعيدًا عن التوتر والانفعال والعنف الذي قد ينشأ من سوء فهم أو حساسيات لا تراعي النتائج أو القيم الإسلامية.
وأكد على أهمية قبول الاختلاف في وجهات النظر داخل المجتمع، واعتباره مصدر غنى وتنوع إن أحسن التعامل معه ووُضع في مساره الصحيح.
وشدّد السيد فضل الله على ضرورة حفظ الساحة الداخلية وتعزيز وحدتها، من أجل منع استغلال الحوادث من قبل من لا يريدون الخير لهذا الوطن وهذه الطائفة، لا سيما في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة التي يمر بها الوطن والمنطقة.
الـــمــــزيــــــــــد
