أكد الناطق الرسمي باسم قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن الأنباء المتداولة بشأن انسحاب قوات اليونيفيل أو عدم تجديد تفويضها غير دقيقة وتستند إلى مصادر غير موثوقة.
وأشار تيننتي إلى أن قرار تجديد التفويض يعود للدول الأعضاء في مجلس الأمن، الذين من المتوقع أن يناقشوا المسألة خلال آب المقبل.
وأوضح أن الوضع الميداني في الجنوب "هش للغاية وقابل للتدهور" نتيجة التطورات الأمنية الأخيرة. وأكد استمرار إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية، إضافة إلى رصد قوات الجيش الإسرائيلي داخل الحدود اللبنانية، ما يُعد خرقًا واضحًا للقرار 1701.
وأضاف أن الأشهر الماضية شهدت اكتشاف مخابئ أسلحة ومواقع عسكرية بالتنسيق مع الجيش اللبناني، الذي وصفه بالشريك الأساسي في حفظ الأمن.
وأشار إلى أن قوات اليونيفيل، التي تضم نحو 10 آلاف جندي من 48 دولة، تواصل دعم المجتمعات المحلية من خلال أنشطة يومية مثل إزالة الألغام، وفتح الطرق، وتقديم الدعم الطبي.
وأكد تيننتي أن القرار 1701 يخول اليونيفيل تنفيذ دوريات داخل منطقة العمليات بالتنسيق مع الجيش اللبناني، وهو ما تم تطبيقه منذ عام 2006، مشيرًا إلى أن معظم أنشطة البعثة تجري دون عراقيل.
وختم بدعوة سكان الجنوب اللبناني إلى فهم دور اليونيفيل باعتبارها قوة داعمة للاستقرار وليست طرفًا في النزاع.