أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف غالانت، أن إسرائيل اتخذت "قرارًا حاسمًا" في اللحظة الأخيرة من المرحلة الحرجة، قبل تمكّن إيران من الوصول إلى القدرة الكاملة على تصنيع قنبلة نووية.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال غالانت إن طهران رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، واقتربت بشكل كبير من إنتاج الوقود النووي اللازم لصنع السلاح، مضيفًا: "كان الإيرانيون قاب قوسين أو أدنى من امتلاك السلاح النووي، وفي الكيلومتر الأخير قبل أن ينهوا الماراثون، اتخذنا القرار الحاسم لإيقافهم عند حدّهم".
وفي ما يتعلّق بالتصريحات الإسرائيلية حول إمكانية إسقاط النظام الإيراني، أوضح غالانت: "نحن لا نقاوم تغييره، فهذا أمر يعود إلى الشعب الإيراني"، لكنه لم يستبعد تنفيذ عمليات تستهدف القادة العسكريين الإيرانيين والعلماء النوويين، واصفًا هذه الخطوة بأنها "فصل لقدرات النظام" و"انتصار كبير".
وحول ما تردد عن تراجع إسرائيل عن استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي بطلب من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، رفض غالانت تأكيد أو نفي ذلك، لكنه شدّد على أن "جميع الخيارات مطروحة"، معتبرًا أن "إسرائيل باتت تملك اليد العليا في هذا الصراع".
وفي سياق متصل، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح في وقت سابق بأنه "لا يستبعد اغتيال خامنئي"، معتبرًا أن "ذلك قد ينهي الصراع".
وحول ما وصفه السفير الإسرائيلي لدى واشنطن بـ"المفاجأة" المتوقعة يوم الخميس أو الجمعة، قال غالانت: "لا يمكن توقعها ولا يُفصح عنها"، في إشارة إلى عملية إسرائيلية مرتقبة ضد إيران، تبقى تفاصيلها سرّية حتى اللحظة.