شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات ليلية مكثفة على العاصمة الإيرانية طهران، استهدفت خلالها مواقع صناعية واستراتيجية تابعة للنظام الإيراني.
وشملت الغارات:
مهاجمة منشآت إنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.
ضرب مواقع تصنيع أسلحة متطورة، بما في ذلك صواريخ أرض-أرض وأرض-جو، في مواقع حساسة وسط العاصمة.
وفي رسالة واضحة أعقبت العملية، جاء في بيان عسكري: "لن تكون هناك مدن أو مناطق آمنة لأعدائنا في الشرق الأوسط، ولن نسمح بوجود ملاذات آمنة لمن يسعون للإضرار بأمننا".
وتأتي هذه الهجمات في إطار عملية "الأسد الصاعد"، التي تهدف إلى تقويض القدرات العسكرية والصناعية الإيرانية، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.