المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 19 حزيران 2025 - 14:13 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

باراك يفتخر بأصوله اللبنانية ويتشوق لزيارة "البردوني"... وزيارة جديدة في هذا التاريخ!

باراك يفتخر بأصوله اللبنانية ويتشوق لزيارة "البردوني"... وزيارة جديدة في هذا التاريخ!

"ليبانون ديبايت"


زار السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك لبنان في إطار المهمة التي كلفته بها الإدارة الأمركية لمتابعة الملف اللبناني بكافة جوانبه بعد إعفاء مساعدة المندوب الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس من هذه المهمة، حيث أظهر لياقة لافتة وانتقى عبارات دبلوماسية مدروسة في مقاربة المواضيع مع مستقبليه كما أكدت معلومات "ليبانون ديبايت" على عكس سلفه التي كانت حادة في مواقفها لا بل منحازة إلى إسرائيل بشكل واضح.


وفق هذه المعلومات فإن الزيارة لم تحمل رسائل حازمة كما أوحت الأجواء التي سبقت الزيارة، بل كان اللقاء مع رئيس الجمهورية مثلاً هادئًا حتى إنه بدأ بسؤال الرئيس جوزاف عون للمندوب الأميركي عن أصوله اللبنانية، ليرد باراك بأنه يفتخر بهذه الأصول وهو يتوق إلى زيارة بلدته الأصلية زحلة ونهر البردوني.


ولفتت المعلومات أن اللقاء بين الرئيس عون والموفد الأميركي تطرق إلى مختلف الملفات، كان باراك في بعضها مستمعًا فيما كان محاورًا في بعضها الآخر، فحين أكد على جهوزية أميركا لمساعدة لبنان استغل الرئيس الفرصة ليطلب المساعدة في تجهيز الجيش اللبناني بالمساعدات الضرورية لإنجاز المهام الملقاة على عاتقه لا سيما في موضوع انتشاره في الجنوب اللبناني.


وفي هذه النقطة أيضًا ركز الرئيس مع ضيفه على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط التي يحتلها والتي تقف عائقًا أمام انتشار الجيش اللبناني في تلك المناطق، كما شدد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية والتي كانت أقساها منذ وقف إطلاق النار ما حصل ليلة عيد الأضحى.


وفي الشق الاقتصادي الذي توليه الولايات المتحدة أهمية أيضًا، لا سيما ما يتعلق بالإصلاحات، فاستمع باراك إلى شرح من رئيس الجمهورية عن القوانين الإصلاحية التي تم إقرارها في هذا الإطار والقوانين التي تعدها الحكومة في إطار الخطة الشاملة للتعافي الاقتصادي.


ولفت الرئيس عون ضيفه إلى أن موضوع النازحين السوريين في لبنان يجب أن يحسم، فلم يعد من مبرر لبقائهم في لبنان بعد انتفاء أسباب لجوئهم إليه مع سقوط النظام السوري وتحسن الأوضاع هناك.


وحاول الرئيس عون، وفق المعلومات، أن يتلمس آفاق الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واحتمال توسعها، فجاء رد باراك مقتضبًا بأن الأمور تتعلق بالقرارات التي سيتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


وكشفت المعلومات أن باراك سيعود إلى لبنان بعد 3 أسابيع لمتابعة الملفات ومحاولة الوصول إلى حلول بشأنها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة