أكد كبير المستشارين السياسيين للمرشد الإيراني علي خامنئي، علي لاريجاني، اليوم الخميس، أن إيران لا ترغب في الحرب لكنها تمر بمرحلة حرجة تستدعي الصمود والتصدي للمعتدين ومعاقبتهم على أفعالهم.
وأضاف أن أي حديث عن استسلام إيران يمثل خطأً كبيرًا، مشددًا على أهمية الدفاع عن سيادة البلاد في وجه الضغوط المتزايدة.
وقال لاريجاني إن الجولة السادسة من المحادثات كان من المفترض عقدها، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارس خدعة سياسية بالتعاون مع "إسرائيل"، مما أعاق التقدم نحو الحلول المرجوة. وأشار إلى أن أميركا لم تكن تسعى لحل القضايا في المراحل الأخيرة من المفاوضات، بل كانت تحاول فرض مطالب محددة على إيران.
وفيما يتعلق بإسرائيل، أوضح لاريجاني أنها كانت تعتقد أن بإمكانها إجبار إيران على التراجع خلال أيام معدودة، لكن هذا الهدف لم يتحقق، ما أثبت قدرة إيران على الصمود أمام التحديات.
وأضاف أن إيران تحتفظ بحق محاسبة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، بعد انتهاء الحرب، مؤكداً أن مواقفه وتصرفاته لن تمر دون مراجعة أو عقاب.
وختم بالقول إن إيران تمر بمرحلة حاسمة، وتتطلب من الجميع التكاتف والصمود لمواجهة الضغوط، والدفاع عن البلاد، مع الالتزام بمعاقبة المعتدين على حقوقها.