اقليمي ودولي

الجزيرة
الخميس 19 حزيران 2025 - 22:13 الجزيرة
الجزيرة

ترامب: قد أهاجم إيران... وقد لا أفعل

ترامب: قد أهاجم إيران... وقد لا أفعل

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، تقريراً نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول موافقته على تنفيذ خطط هجومية ضد إيران، مؤكداً أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية التعامل مع طهران.


وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "صحيفة وول ستريت جورنال لا تعرف شيئاً عن أفكاري بشأن إيران".


وعلى الرغم من نفيه الضمني للتقرير، لم ينكر جوهر ما ورد فيه بشكل مباشر، في وقت أكد مسؤولون بإدارته أن الخيارات لا تزال قيد الدراسة.


وكانت الصحيفة قد أفادت، يوم الأربعاء، بأن ترامب وافق على خطة عسكرية لضرب إيران، لكنه أجّل إصدار الأوامر النهائية لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.


وفي تصريحات للصحفيين صباح الأربعاء، تهرّب ترامب من الإجابة عن سؤال حول إمكانية اتخاذ قرار بضرب المنشآت النووية الإيرانية، مكتفياً بالقول: "قد أفعل، وقد لا أفعل. لا أحد يعرف ما سأفعله". وأضاف: "إيران تواجه مشكلات كثيرة، وتريد التفاوض. وأقول لهم: لماذا لم تفاوضوني قبل كل هذا الموت والدمار؟".


عقد ترامب اجتماعين متتاليين مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وسط التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران. وعلى الرغم من عدم تورط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الضربات ضد إيران حتى الآن، أبدى بعض حلفاء ترامب قلقهم من احتمالية الانجرار إلى حرب جديدة في المنطقة.


وزادت حدة خطاب ترامب تجاه طهران في الأيام الأخيرة، خاصة عبر منشورات استهدفت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مباشرة، مما أثار تكهنات بإمكانية التحضير لعمل عسكري.


ورغم ذلك، أشار ترامب إلى وجود إشارات من إيران بشأن رغبتها في الحوار، بما في ذلك احتمال عقد لقاء في البيت الأبيض. لكنه عبّر عن خيبة أمله لعدم طرح هذا الانفتاح في وقت سابق، قائلاً إن تنظيم مثل هذا اللقاء قد يكون معقداً لوجستياً.


يرى مراقبون أن خطاب ترامب يحمل مزيجاً من التهديد والتلويح بالحلول الدبلوماسية، في إطار إستراتيجية الضغط الأقصى التي اعتمدها خلال ولايته السابقة. ويُذكر أن ترامب انسحب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وشدد العقوبات على طهران في محاولة للضغط عليها سياسياً واقتصادياً.



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة