قال الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم السبت إنه فعّل صفارات الإنذار في عدة مناطق عقب إطلاق صواريخ من إيران، ودعا الإسرائيليين إلى التزام الملاجئ، في حين دوت انفجارات في مناطق وسط إسرائيل.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت خمسة صواريخ إيرانية.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الموجة الصاروخية الـ18 استهدفت مطار بن غوريون وعددًا من المراكز العسكرية باستخدام صواريخ باليستية ومسيرات انتحارية من طراز "شاهد 136".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن موجة الصواريخ الإيرانية استهدفت منطقة المركز في تل أبيب الكبرى، مشيرة إلى اندلاع حريق في مبنى مكون من ثلاثة طوابق في غوش دان، حيث هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى الموقع.
#مشاهد جديدة لإصابة مبنى في "حولون" جنوب تل أبيب بشظية صاروخية جراء الرشقة الأخيرة من إيران pic.twitter.com/Q7c5RzvFd7
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 21, 2025
وأضافت القناة 12 الإسرائيلية أن صاروخًا إيرانيًا وشظايا صواريخ اعتراضية سقطت في موقع وسط إسرائيل، ما تسبب في إصابة مبنى في تل أبيب الكبرى واندلاع حريق في مدينة حولون.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب والقدس وحيفا ومناطق السهل الساحلي، بينما اعترض سلاح الجو الإسرائيلي مسيرتين حاولتا التسلل نحو حيفا وشمالي إسرائيل. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط مسيرة أطلقت من إيران في منطقة مفتوحة بالجولان.
وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش نصب بطاريات منظومة "برق" الدفاعية لاعتراض المسيرات الإيرانية، فيما ذكرت شبكة "سي إن إن" أن 33 شخصًا أصيبوا في ضربة إيرانية على حيفا الجمعة.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن الجمعة استهداف مناطق واسعة في شمال إسرائيل بصواريخ بعيدة المدى بعد هجوم على بئر السبع. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط عدة صواريخ في حيفا وغوش دان وبئر السبع، ما أسفر عن مئة مصاب، بينهم حالات خطِرة.
وذكرت بلدية كرميئيل أن سيدة إسرائيلية لقيت حتفها إثر أزمة قلبية أثناء محاولتها دخول ملجأ خلال القصف.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ضربة إيرانية بحيفا أضرت بمبنى حكومي يضم وزارة الداخلية. كما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية مخاوف من تسرب مواد خطِرة إثر الهجوم.
وقال رئيس بلدية حيفا يونا ياهف إن القصف استهدف "موقعين إستراتيجيين"، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد الصواريخ حمل رأسًا حربيًا متشظيًا يضم 26 صاروخًا صغيرًا.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني أن هذه هي الموجة الـ17 من عملية "الوعد الصادق 3"، التي تضمنت قصفًا مركبًا بالصواريخ البعيدة المدى، مشيرًا إلى استهداف مواقع عسكرية وصناعات حربية وقاعدتي نيفاتيم وحتسريم.
وأعلن الحرس الثوري استهداف مقر البث الميداني للقناة الـ14 في حيفا بصواريخ "سجيل 3".
الـــمــــزيــــــــــد
