أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كين، أن الضربة العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية تحت اسم "مطرقة منتصف الليل" تعد الأقوى في تاريخ العمليات الأميركية، مشيرًا إلى استخدام مجموعة متنوعة من الأسلحة والأساليب لتحقيق أهدافها.
وأوضح كين أن العملية شملت مشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية، بينها قاذفات من طراز B-2، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ دقيقة التوجيه من غواصات. وأكد أن الأسلحة المستخدمة تضمنت حوالي 75 سلاحًا موجّهًا بدقة، بما في ذلك قنابل تزن ثلاثة آلاف رطل وقذائف خارقة للتحصينات.
وقال: "اعتمدنا عدة أساليب خداع لضمان عنصر المفاجأة، وأظهرت التقييمات الأولية أن الضربات ألحقت أضرارًا جسيمة بالمنشآت النووية الإيرانية المستهدفة".
وأضاف: "قواتنا الآن في أعلى درجات التأهب لمواجهة أي اعتداءات محتملة من إيران أو وكلائها في المنطقة. حتى الآن، لا توجد تقارير عن تعرض طائراتنا لأي نيران أثناء انسحابها من المجال الجوي الإيراني".
كما أكد كين أن العملية تأتي في إطار الدفاع عن المصالح الأميركية في المنطقة، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستستمر في الردع والدفاع عن نفسها عند الضرورة.