أفادت وسائل إعلام سورية بسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء تفجير إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة شرقي العاصمة دمشق، ظهر اليوم الأحد، في حادثة أعادت إلى الواجهة المخاوف من عودة الخروقات الأمنية إلى العاصمة.
وبحسب المعلومات الأولية التي أوردتها الوسائل الرسمية والمصادر الطبية، فقد أدى الانفجار إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، تواجدوا داخل الكنيسة لحظة وقوع التفجير. وأشارت التقارير إلى أن فرق الدفاع المدني باشرت عمليات إجلاء الضحايا والمصابين فور وقوع الحادث، بينما نُقل الجرحى إلى مستشفيات العاصمة وسط استنفار في الطواقم الطبية.

في المقابل، فرضت قوى الأمن العام السوري طوقًا أمنيًا مشددًا حول موقع الانفجار، مع إغلاق كامل للمداخل المؤدية إلى الحي، تحسبًا لاحتمال وجود عبوات ناسفة إضافية، وفق ما أفادت به تقارير محلية.
ولم تُعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يُعد من أبرز الاعتداءات التي تطال دور العبادة المسيحية في دمشق منذ سنوات، في وقت تشهد فيه العاصمة السورية استقرارًا نسبيًا مقارنة بسنوات الحرب السابقة.
