كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، في تقرير جديد، عن لقاءات أجرتها مع سكان يعيشون قرب مواقع نووية إيرانية استهدفتها القوات الأميركية فجر الأحد، حيث عبّر البعض عن دهشتهم من الهجمات، مؤكدين أنهم لم يشعروا بشيء أثناء القصف، لأنهم كانوا نائمين.
وفي مدينة قم، المعروفة بقداستها الدينية، أفاد السكان بأنهم استيقظوا صباحاً على أصوات صفارات سيارات الطوارئ، إلى جانب تزايد ملحوظ في وجود عناصر ميليشيا الباسيج في شوارع المدينة. وتبعد قم نحو 30 كيلومتراً عن منشأة فوردو النووية التي كانت أحد الأهداف الرئيسية للهجمات الأميركية.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية آثار القصف على منشأة فوردو، حيث رُصدت ست حفر كبيرة في محيط الموقع، مما يعكس استخدام الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات خلال العملية.
في قرى مجاورة لمنشأة نطنز، التي استهدفت أيضاً بالقصف الأميركي، أفاد سكان بأنهم لم يسمعوا أو يلاحظوا أي شيء أثناء الضربات الليلية، مما يبرز غياب نظام إنذار جوي في تلك المناطق.
تأتي هذه الضربات في سياق تصعيد غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، حيث استهدفت منشآت نووية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان، ما يشكل تحولاً كبيراً في موازين الأمن الإقليمي والدولي.
الـــمــــزيــــــــــد
