أعانت رئاسة الجمهورية، مساء اليوم الأحد، أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قدم تعازيه الحارة إلى كنيسة الروم الأرثوذكس وأهالي الضحايا الذين سقطوا في التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء اليوم كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق.
كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا جراء هذا الحادث الأليم.
وأدان الرئيس عون بشدة هذا العمل الإجرامي، داعيًا السلطات السورية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، وتوفير الحماية لدور العبادة وروادها، ولجميع المواطنين السوريين بمختلف طوائفهم.
وأكد أن وحدة الشعب السوري تبقى الركيزة الأساسية لمنع الفتنة ووأدها في مهدها.
في السياق نفسه، كان قد استنكر رئيس مجلس الوزراء، نواف سلام، بأشد العبارات التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.
ووصف سلام هذا العمل بأنه "إجرامي ودنيء"، مؤكداً أنه يستهدف سوريا دولةً وشعباً، ويهدف إلى زرع الفتنة وزعزعة النسيج الوطني السوري.
وأعرب عن تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها. كما أكد استعداد لبنان للتعاون والتنسيق مع سوريا لتعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب، بما يخدم استقرار المنطقة.
وفي بيانه، أبدى سلام ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على التصدي لمثل هذه المخططات الخبيثة، مشدداً على أهمية الوحدة الوطنية السورية في مواجهة التحديات التي تسعى لزعزعة الاستقرار.