وفي تعليق على الحادث، أكد مسؤول المكتب شارلي سابا لـ"ليبانون ديبايت" أن "الإعتداء يعد عملًا فرديًا"، مشدداً على أن "الكورة للجميع، وهذا هو النهج الذي نسير عليه".
وأوضح أن "الحادث قد يكون ناتجًا عن عمل فردي لأحد مناصري الأحزاب التي تُعتبر خصومًا لتيار المردة، خصوصًا في أعقاب النتائج التي حققها التيار في الانتخابات البلدية الأخيرة".
وشدّد سابا على متابعة الأمر قضائياً، قائلاً: "سنقدم شكوى ضد مجهول لكشف هوية الفاعل ومحاسبته، لأن أهل الكورة يعيشون معاً في سلام ولا يتمنون وقوع مثل هذه الاعتداءات".
وأضاف: "ثقتنا كبيرة بالقضاء، الذي يشكل ملاذنا الأساسي لمعالجة هذه القضايا، ونؤمن بأن بناء الدولة يمر عبر احترام القانون ومؤسساته".
وحول محاولات استغلال الحادثة لإثارة فتنة طائفية أو سياسية، نفى سابا ذلك تمامًا، متمنيًا أن يصدر حزب القوات اللبنانية بياناً يستنكر الاعتداء، مشددًا على أن "لا يجوز استغلال هذا الاعتداء لإثارة الفتن، فالبلد لا يحتمل مزيدًا من الانقسامات".
وختم سابا قائلًا: "أهل الكورة متماسكون ويؤمنون بقوة بأهمية التعايش والسلام بين جميع مكونات البلدة، ونحن ملتزمون دومًا بالوقوف إلى جانب بعضنا البعض، والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل للجميع".صدر عن منطقة الكورة في القوّات اللبنانيّة البيان التالي: تستنكر منطقة الكورة في القوّات اللبنانيّة الإعتداء الذي طال مكتب تيّار المردة في بلدة كفرصارون، من خلال إزالة شعاره الرسمي وحفر شعارات حزبيّة مكانها. إنّ هذه الممارسات مُدانة، وندعو الأجهزة الأمنيّة المختصة إلى التحرّك السريع لكشف الملابسات والإقتصاص من الفاعلين.
وفي وقت لاحق، صدر عن منطقة الكورة في حزب القوّات اللبنانيّة بيان جاء فيه: "تستنكر منطقة الكورة في حزب القوّات اللبنانيّة الاعتداء الذي طال مكتب تيّار المردة في بلدة كفرصارون، من خلال إزالة شعاره الرسمي واستبداله بشعارات حزبيّة أخرى".
وأكدت "القوات " في بيانها، أن "هذه الممارسات مدانة"، حيث دعت الأجهزة الأمنيّة المختصّة إلى "التحرّك السريع لكشف الملابسات ومحاسبة الفاعلين".
