صرّح النائب السابق إميل رحمة، اليوم الأثنين، أن دماء المسيحيين التي سالت في كنيسة مار إلياس في دمشق تُظهر إخلال السلطات السورية بتعهداتها في احترام التعددية وحماية الأقليات الدينية وضمان الحق في الاختلاف والديمقراطية، مشيرًا إلى أن هذه الوعود "ذهبت هباء".
وأضاف رحمة: "كل يوم نرى دليلًا جديدًا على هذا الإخلال، ما يجعل المواطن السوري دائمًا هو الضحية".
وختم قائلًا: "رحم الله شهداء كنيسة مار إلياس في دمشق، وإن دماءهم في ذمة من خذلها عبر التنكر لوعوده بحماية حقوق الإنسان ورعاية الأقليات المسيحية والإسلامية في سوريا".