أكد مصدر أمني إيراني، اليوم الاثنين، أن الضربة الإيرانية على القاعدة الأمريكية في قطر تمثل جزءًا من رد طهران على الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية، مشيرًا إلى أن استكمال الرد متوقف على تقدير القيادة العسكرية الإيرانية.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "هذا جزء من ردنا على الاعتداء الأمريكي، وأي رد عليه سيقابل برد مضاد أكبر".
وأضاف: "لم نستهدف قطر فهي دولة صديقة، بل استهدفت قاعدة عسكرية أمريكية بعيدة عن أي هدف قطري، وعلى الدوحة تقدير ذلك، ولا أتخيل أن الأمور تصل إلى أزمة دبلوماسية".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، في وقت سابق، عن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي ضمن عملية أُطلق عليها اسم "بشارة الفتح"، مؤكدًا أن القاعدة تُعد أكبر رصيد استراتيجي لسلاح الجو الأمريكي في منطقة غرب آسيا.
يأتي ذلك بعد أن شنّت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، فجر 22 حزيران، بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل كبير، وفقًا لما أعلنه مسؤولون أمريكيون.
الـــمــــزيــــــــــد
