أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما دفعه إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي لاعتراضها. وأوضح بيان الجيش أن الصواريخ أطلقت في موجات متتالية مستهدفة مناطق مختلفة في إسرائيل، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن هدنة بين إسرائيل وإيران.
تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" تناول المواقف الروسية من النزاع، مشيرًا إلى أن موسكو تكتفي بعرض الوساطة بدلاً من تقديم الدعم العسكري لطهران. وأكد التقرير أن اللقاء الأخير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبير الدبلوماسيين الإيرانيين عباس عراقجي شهد وصف بوتين للضربات الأميركية بـ"غير المبررة"، مع اقتراحه مناقشة مخرج من الصراع دون الإشارة إلى دعم عسكري.
الشراكة بين موسكو وطهران تفتقر لاتفاقيات دفاع مشترك رغم تحالفهما الاستراتيجي، وفقًا لمراقبين اعتبروا أن روسيا المثقلة بعقوبات وصراعات إقليمية تفضل البقاء على الحياد، ما يضع إيران في مواجهة أعباء النزاع وحدها.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي صرّح بأن العمليات العسكرية توقفت مع بدء تنفيذ الهدنة، لكنه نفى وجود اتفاق رسمي. يأتي هذا في وقت يرى فيه خبراء أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية تُشكّل مصدر قلق إقليمي وفرصة لروسيا لترسيخ نفوذها كوسيط، مع تجنّب تصعيد ينعكس سلبًا على مصالحها الاقتصادية والدبلوماسية.
تتجه الأنظار إلى مدى الالتزام بوقف إطلاق النار وتأثيره على الاستقرار الإقليمي والدولي.
الـــمــــزيــــــــــد
