أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربات الأميركية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية قضت لسنوات على قدرة طهران في إنتاج الأسلحة النووية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "الضربات الأميركية قضت على منشأة 'فوردو' النووية ودمرت بنيتها التحتية الحيوية وعطلت منشأة تخصيب اليورانيوم".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن البيان أن "الضربة المدمرة التي نفذتها الولايات المتحدة على موقع فوردو دمرت البنية التحتية الحيوية للموقع وجعلت منشأة التخصيب غير قابلة للاستخدام".
وأضاف البيان: "نحن نقدر أن الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية، بالاشتراك مع الضربات الإسرائيلية على مكونات أخرى في البرنامج النووي العسكري الإيراني، عرقلت قدرة إيران على تطوير سلاح نووي لسنوات عديدة".
واختتم البيان بالقول: "سيبقى هذا الإنجاز قائماً إذا لم يُسمح لإيران بالوصول إلى المواد النووية".
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة مع مراسلة صحيفة "بوليتيكو" حول التقارير التي تشير إلى أن المنشآت النووية الإيرانية لم تُدمر بالكامل وأن البرنامج النووي تأخر بضعة أشهر فقط: "لا يمكنني مناقشة التفاصيل الاستخباراتية. كما أن تسريبات الاستخبارات قد تكون من أكثر الأمور إحباطًا ليس فقط لأنها تأتي من أشخاص لديهم أجنداتهم الخاصة، بل لأنها غالبًا ما يُساء تفسيرها".
وأضاف روبيو: "لكن دعيني أوضح لك أن البرنامج النووي الإيراني اليوم مختلف جذريًا عما كان عليه قبل أسبوع. لقد تراجع بشكل كبير بسبب الضربات الأميركية والإسرائيلية. هم الآن أبعد بكثير عن امتلاك سلاح نووي مقارنة بما قبل العملية. أضرار جسيمة وجوهرية لحقت بمكونات متنوعة، ونحن نكتشف المزيد منها تدريجيًا".