اقليمي ودولي

sputnik
الخميس 26 حزيران 2025 - 07:49 sputnik
sputnik

بشأن إيران... دعوةٌ من ماكرون إلى "الطاقة الذرية"!

بشأن إيران... دعوةٌ من ماكرون إلى "الطاقة الذرية"!

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس الأربعاء، الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى استئناف عملها في إيران، مؤكداً أهمية دور الوكالة الحيوي في ضمان السلامة والأمن النوويين. جاء ذلك في منشور له عبر منصة "إكس"، حيث قال: "مع رفاييل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقف فرنسا بحزم إلى جانب الوكالة، التي يعد دورها حيويا للسلامة والأمن النوويين. من الضروري السماح للوكالة باستئناف مهمتها في إيران".


وفي تصريحات أدلى بها يوم أمس بمدينة لاهاي الهولندية، ونقلتها قناة "سي نيوز" الفرنسية، أوضح ماكرون أن فرنسا تضع اللمسات الأخيرة على تحليلاتها الخاصة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى وجود تنسيق ومقارنة لهذه التحليلات مع دول أخرى مهتمة من بينها أميركا وإسرائيل وأطراف أوروبية.


وأضاف، "سأقابل أيضا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قريبا، وسأناقش معه هذا الموضوع".


ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً عسكرياً متصاعداً بين إيران وإسرائيل، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق، عن اتفاق على وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، بدءاً من الخامسة صباح الثلاثاء بتوقيت غرينتش، وذلك بعد تصعيد دام حوالي 12 يوماً.


وجاء إعلان ترامب عقب ساعات من هجوم صاروخي شنته إيران على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، ردّاً على ضربات جوية أميركية استهدفت منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان فجر الأحد الماضي. وأكد ترامب أن واشنطن نفذت "ضربات جوية ناجحة" دمرت المنشآت النووية الرئيسية الإيرانية تماماً، في حين قللت السلطات الإيرانية من حجم الضرر.


منذ ذلك الحين، تتضارب التصريحات حول مصير البرنامج النووي الإيراني، حيث أعلن ترامب أن البرنامج "انتهى"، فيما أكدت طهران استمراره وأنه لا يمكن تدميره.


وكان هذا التصعيد العسكري أول تدخل أميركي مباشر لدعم إسرائيل في مواجهة إيران، التي بدأت الحرب بشن ضربات جوية مفاجئة على مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران منذ 13 حزيران الجاري، كان أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.


أدت هذه الضربات إلى استشهاد عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين والمسؤولين الإيرانيين.


وردّاً على ذلك، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بأنها ستواجه "مصيراً مريراً ورهيباً" بسبب "جريمتها وعدوانها"، وشنت طهران ضربات جوية على عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية الإسرائيلية.


في سياق متصل، خلصت أجهزة الاستخبارات الأميركية، بحسب شبكة "سي إن إن"، إلى أن إيران ليست تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي حالياً، وهي على بعد ثلاث سنوات على الأقل من تحقيق هذا الهدف، ما يتناقض مع تصريحات ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تشير إلى اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة