أفاد مراسل "ليبانون ديبيت" أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت فجر اليوم إلى بلدة حولا الواقعة جنوب لبنان، وقامت بتفجير منزل الشهيد أحمد علي الذي كانت قد اغتالته قبل نحو أسبوع بغارة من مسيرة وقد وضع جنود العدو لافتة صغيرة في محيط المنزل تضمنت تهديد وتحذير وكتب عليها : احمد غازي علي كان يعمل في هذا المنزل لصالح حزب الله وقد عرض سكان حولا واملاكهم للخطر التعاون مع حزب الله لا ينفع".

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش اللبناني أو قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) حول الحادثة.
وكان قد عمد جنود جيش العدو في وقت سابق الى اطلاق نيران رشقات نارية كثيفة باتجاه البساتين في منطقة الوزاني بهدف ترهيب وترويع المزارعين ومنعهم من العمل في المنطقة, وكما أقدمت دورية إسرائيلية مؤلفة من آليتي هامر مصفحتين اجتازت الخط الأزرق بعشرات الأمتار ووصلت إلى محيط الشاحنة التي تعرضت لإطلاق النار في حي طوفا ببلدة ميس الجبل. وقام جنود الدورية بإلقاء قنبلتين حارقتين داخل الشاحنة، مما أدى إلى تمدد الحريق ليطال أجزاء إضافية منها.
وفي الظل إستمرار الخروقات شهد نهار الأربعاء الفائت تعرض شاب للاستهداف بواسطة درون إسرائيلية في بلدة المنصوري في قضاء صور، وقد نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج, وفي تطور ميداني آخر، ألقت طائرة إسرائيلية بدون طيار قنبلة صوتية على فريق مجلس الجنوب وعدد من المواطنين أثناء قيامهم بتفقد المنازل المدمرة في حي البلول بمدينة حولا.