ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الدول الأوروبية تعتقد بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمّر بالكامل نتيجة الضربات الصاروخية والقصف الأميركي على منشأة "فوردو" النووية، حيث أشارت إلى أن 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب نُقلت إلى منشآت أخرى قبل الضربة.
وبحسب الصحيفة، تنتظر الدول الأوروبية تقريرًا استخباراتيًا شاملًا لتقييم حجم الأضرار التي لحقت بمنشأة "فوردو"، لكن النتائج الأولية تشير إلى "أضرار كبيرة دون تدمير كامل".
وأفادت الصحيفة بأن الولايات المتحدة لم تقدم حتى الآن معلومات استخباراتية نهائية حول القدرات النووية الإيرانية المتبقية، ما يثير حالة من الترقب لدى الدول الأوروبية، خصوصًا "الثلاثية الأوروبية" (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، التي قالت إنها تنتظر توجيهات أميركية واضحة.
ووفقًا لمصدر أوروبي نقلته الصحيفة: "نحن في وضع غير مستقر، حيث تنتظر الترويكا الأوروبية إشارة من الولايات المتحدة، التي بدورها تنتظر توجيهًا من الإسرائيليين".
في المقابل، زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من المواقع التي تعرضت للقصف، مؤكدًا أن اليورانيوم المخصب في منشأة "فوردو" مدفون تحت عشرات الأمتار من الحطام.
من جهتها، أصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تصريحًا قالت فيه إن المعلومات حول نقل الإيرانيين للمواد النووية قبل الضربة "غير دقيقة".