أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي هددت بتفجير ثلاثة منازل في الحي الجنوبي لمدينة الخيام، بعدما تسللت إليها في وقت سابق وقامت بتفخيخها. وأكد المراسل أن قوات الاحتلال أبلغت قوات "اليونيفل" الدولية بخططها التفجيرية.
من جهته، أضاف مصدر أمني أن الجيش اللبناني اتخذ تدابير عاجلة، حيث قام بقطع الطرقات المؤدية إلى المنطقة المستهدفة، في محاولة لمنع أي تصعيد أو وقوع أضرار إضافية على المدنيين.
وفي وقت لاحق، أشار المراسل إلى وصول دورية مشتركة من فوج الهندسة في الجيش ومخابرات الجيش إلى منطقة وادي العصافير عند أطراف بلدة الخيام، للكشف على المنازل التي هدد الجيش الإسرائيلي بتفجيرها خلال الاعتداءات الأخيرة.
في تصعيد خطير، شنّت إسرائيل هجومًا عنيفًا اليوم على منطقة النبطية وإقليم التفاح، تحت ذريعة تدمير بنى تحتية تابعة للمقاومة، وذلك من دون أي تعليق يُذكر من لجنة المراقبة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار، ولا حتى من الدول الراعية للاتفاق، فهل فرغت إسرائيل للبنان بعد انتهاء حرب غزة؟ أم أنها سياسة ممنهجة مغطاة أميركيًا بهدف ممارسة ضغط بالنار على لبنان لنزع سلاح المقاومة؟
الـــمــــزيــــــــــد
