أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أمس السبت، أن إمكانية إبرام اتفاق سلام في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل "واقعية للغاية".
ونقلت وسائل إعلام غربية عن بروس قولها إن هناك فرصة لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في إطار هذا الاتفاق. وأضافت: "الوضع الراهن يحمل فرصًا كبيرة لتحقيق تقدم، وهناك الكثير من الأمور الجارية حاليًا".
من جانبه، شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، على ضرورة التوصل إلى صفقة تهدئة في غزة تشمل إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وأشار ترامب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتفاوض حاليًا مع حماس في إطار صفقة تتضمن استعادة الرهائن. وأعرب ترامب عن تضامنه مع نتنياهو وسط محاكمته بتهم الفساد، والتي وصفها بأنها قد تؤثر على المفاوضات الجارية في المنطقة.
وكان قد صرح ،الجمعة، بأن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبًا، وقد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل. وقال للصحافيين: "نعتقد أننا سنكون قادرين على التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الأسبوع المقبل".
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في 16 أيار الماضي إطلاق عملية "عربات غدعون"، التي تضمنت هجمات واسعة على غزة بهدف تحرير المحتجزين الإسرائيليين، ودفع حركة حماس إلى التراجع. وشملت العملية ضربات جوية مكثفة وتوغلًا بريًا في القطاع.
ومع تصاعد التوترات، تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن مسؤولية استمرار القتال. إذ أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش بتصعيد الهجمات ردًا على رفض حماس إطلاق سراح الرهائن، فيما حملت حماس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي غضون ذلك، عبّر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن قلق موسكو من سقوط الضحايا المدنيين في غزة، ودعا إلى استئناف مسار السلام.
الـــمــــزيــــــــــد
