المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 30 حزيران 2025 - 14:55 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

"مصالحٌ جوهرية"... إسرائيل مهتمّة بتطبيع العلاقات مع لبنان وسوريا

"مصالحٌ جوهرية"... إسرائيل مهتمّة بتطبيع العلاقات مع لبنان وسوريا

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الإثنين، اهتمام بلاده بتطبيع علاقاتها مع كل من سوريا ولبنان، مشدداً في الوقت ذاته على أن هضبة الجولان السورية المحتلة ستبقى "جزءاً لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.


جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في القدس، حيث أوضح ساعر أن إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة اتفاقات أبراهام التي أبرمت برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2020، والتي شهدت إقامة علاقات رسمية بين إسرائيل وكل من البحرين، الإمارات، المغرب والسودان.


وأضاف: "لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان، إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل".


وشدد ساعر على أن إسرائيل لن تتخلى عن الجولان السوري، الذي احتلته في حرب 1967 وضمّته عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي سوى الولايات المتحدة الأميركية. وقال: "فرضنا قوانيننا على هضبة الجولان منذ أكثر من 40 عاماً، وفي أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل".


من جانبه، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق عن "فرصة لتوسيع اتفاقات السلام" بعد الانتصار في المواجهة مع إيران، مضيفاً في فيديو رسمي: "لقد حاربنا إيران بعزم وحققنا نصراً كبيراً، وهذا النصر يفتح الطريق لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير".


في السياق ذاته، رأى المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، أن السلام مع إسرائيل ضروري لسوريا ولبنان. وقال لوكالة الأناضول التركية إن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع "أوضح أنه لا يكره إسرائيل ويريد السلام على هذه الحدود، وأعتقد أن هذا سيحدث أيضاً مع لبنان. اتفاق مع إسرائيل أمر ضروري".


تأتي هذه التصريحات في ظل تغيرات إقليمية جذرية شهدتها المنطقة خلال الأشهر الماضية، أبرزها الإطاحة بفصائل معارضة بالرئيس السوري بشار الأسد، والخسائر التي تكبدها حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في مواجهة مع إسرائيل امتدت لنحو عام وتحولت إلى صراع مفتوح منذ ايلول 2024.


وعقب سقوط الأسد، تقدمت القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان، وشنّت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، بهدف منع السلطات الجديدة من الاستحواذ على ترسانة الجيش السوري السابق.


وفي لبنان، وعلى رغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني، تواصل إسرائيل شن غارات تستهدف عناصر حزب الله و"بنى تحتية عسكرية" تابعة له، مع بقاء قوات إسرائيلية في مرتفعات استراتيجية سيطرت عليها خلال المواجهات مع الحزب، رغم الاتفاق الذي نص على انسحابها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة