أصدرت بلدية وأهالي وفعاليات دير العشاير في قضاء راشيا بياناً نفت فيه بشكل قاطع ما تردد في تقرير نشره موقع "ليبانون ديبايت" عبر منصته "سبوت شوت"، والذي زعم وقوع خلاف بين أبناء البلدة وعناصر من الأمن العام السوري، أدى إلى مقتل عنصر من الجانب السوري.
وأكدت البلدية في بيانها حرصها على العلاقات الأخوية والممتازة مع الجوار السوري على الحدود اللبنانية – السورية، مشددة على أن هذه العلاقات تشكل نموذجاً يحتذى في الشراكة والجيرة والتواصل الاجتماعي السليم بين الجانبين.
وشدد البيان على أنه لم يحدث أي اشتباك بين الأهالي وعناصر الأمن العام السوري، وأنه لا صحة مطلقاً لما أشيع عن سقوط قتيل. وأكدت البلدية أن الحياة في البلدة تسير بشكل طبيعي تحت حماية الجيش اللبناني والدولة، حيث يتولى الجيش وحده مسؤولية حفظ الأمن وحماية الحدود.
وناشدت البلدية الوسيلة الإعلامية التي بثت التقرير، والتي اعتمدت على مشاهد قديمة من البلدة، أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ما نشرته، لافتة إلى أن حياة الأهالي وأمنهم ليست لعبة في أيدي الإعلام، الذي يجب أن يتحلى بالدقة والمسؤولية خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة.
وطالبت البلدية تلك الوسيلة الإعلامية بتوضيح الحقائق وتصحيح الخطأ، وتوخي الدقة في سرد الأخبار، مؤكدة على خطورة مثل هذه التقارير المضللة التي قد تثير التوتر وتنعكس سلباً على أمن البلدة وسلامة أهلها.
وختم البيان بدعوة الدولة ومؤسساتها المعنية إلى التدخل السريع لمعالجة هذه القضية ومنع أي تداعيات قد تضر بالمنطقة وأهلها.
وجاء في نص البيان: "طالعنا موقع "ليبانون ديبايت" عبر منصته "سبوت شوت"، بتقرير يدّعي وقوع خلاف بين أبناء البلدة وعناصر من الأمن العام السوري، أدى الى وقوع قتيل من الجانب السوري.
وتابع، " يهمنا في بلدية دير العشاير التأكيد على أفضل العلاقات مع أهلنا في المقلب السوري لجهة الحدود اللبنانية السورية، والتي كانت وستبقى نموذجاً يحتذى في الشراكة والجيرة وفي العلاقات الاجتماعية السليمة والاخوية".
لم يحصل أي اشتباك بين الأهالي وبين عناصر الامن العام السوري، ولا صحة على الاطلاق لوقوع قتيل، ونحن في البلدة نعيش حياة طبيعية جداً تحت كتف الدولة والجيش اللبناني المنتشر في المنطقة، والمولج وحده حماية الحدود والأمن والاستقرار.
نهيب بالوسيلة الإعلامية التي بثت التقرير، وعرضت مشاهد قديمة في البلدة أن تتحمل مسؤوليتها إزاء هذا التقرير البعيد كل البعد عن الواقع، لأن أرواح الاهالي ليست لعبة في يد بعض الإعلام الذي يجب ان يدرك تداعيات وخلفيات هكذا تقرير.
نطالب الوسيلة الإعلامية المذكورة ان توضح الامر وأن تتوخى الدقة في سردياتها غير المقبولة على الاطلاق في ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة.
وعليه، ندعو الدولة بمؤسساتها الى معالجة الأمر بشكل سريع كي لا يكون له أية تداعيات على بلدتنا وعلى سلامة أهلنا".